عمال المالية ينظمون غدا وقفة احتجاجية وطنية

عمال المالية ينظمون وقفة احتجاجية وطنية يوم 20 أفريل

دعت الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع المالية، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة

لمستخدمي الإدارة العمومية، كل عمال القطاع إلى وقفة احتجاجية وطنية أمام مقرات العمل

عبر التراب الوطني يوم الأربعاء 20 أفريل بداية من الساعة التاسعة صباحا.

وحسب الإشعار الذي أصدرته الاتحادية، أمس، فإن قرار الوقفة الاحتجاجية اتخذ على خلفية

“تماطل الوزارة في وضع حد للتعسفات والضغوطات المسلطة على مندوبي الاتحادية بسبب

ممارسة نشاطهم النقابي”، وهو المطلب الذي أصرت عليه الاتحادية خلال اللقاء الذي جمعها

مع الأمين العام للوزارة ومدير الموارد البشرية بمقر الوزارة الوصية بوم 16 مارس الفارط،

بالإضافة إلى “عدم استجابة الوزارة لأرضية المطالب الاجتماعية والمهنية”، كما أكدت الاتحادية

في إشعارها بأنه و”في حالة عدم استجابة الوزارة الوصية للمطالب المشروعة المطروحة”

، فإنها “ستقوم باستدعاء دورة طارئة للمجلس الوطني للاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع

المالية، لاختيار الاحتجاج المناسب الذي يخوله القانون”، وتتمثل مطالب الاتحادية أساسا في

مراجعة القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية، أسوة بالقطاعات الأخرى التي استفادت من

تحسين ظروفها المهنية والاجتماعية لعدة مرات متتالية، وكذا تطبيق تعليمة الوزير الأول،

عبد المالك سلال، المتعلقة بإحالة كل من بلغ سن 60 سنة على التقاعد.

من جهة أخرى، ينتظر العمال الذين يقدر عددهم بحوالي 62 ألف عامل صرف التحصيل الجبائي

المطبق على منحة “جازي” والتي تبلغ 50 مليون سنتيم لكل عامل، من طرف الوزارة على اعتبار

أنها حق من حقوقهم التي يكفلها القانون، كما أعربوا عن تخوفهم من عدم تقسيمها بالتساوي بين

العمال خاصة بعدما راجت إشاعات حول استفادتهم منها حسب الأقدمية فقط، وتعود دعوات

العمال للاستفادة من منحة “جيزي”، مباشرة بعد شراء الجزائر لأغلبية أسهم شركة متعامل الهاتف

النقال مطلع السنة المقاربة على الانتهاء، مما أثار أملا كبيرا في نفوس ما يقدر بـ 60 ألف عامل

بالقطاع، كانوا قد طالبوا الوزير السابق للمالية محمد جلاب بصرفها لصالحهم إلا أنها ضلت مجمدة

لحد الساعة في انتظار أن يفرج عنها وزير القطاع الحالي عبد الرحمان بن خالفة، خاصة وأنها

تعتبر حقا قانونا لهؤلاء العمال ناتج عن التأخر الضريبي الذي كان على عاتق شركة جيزي

خلال السنوات الخمس الماضية.

نشر في الاخبارية بتاريخ 06-04-2016