اليوم الوطني للشهيد
في اهم الاحداث, مستجدات
يوم الشهيد في الجزائر يصادف يوم 18 فيفري من كل سنة.
حظي الشهيد بالتكريم والتبجيل لما خصه به الله من مكانة حميدة
وعرفان له لما قدمت يداه من تضحيات جسام فهو الذي لبى
وضحى بالروح والجسد دفاعا عن الوطن والحرية والشرف صادقا
عهده ولم يبدل تبديلا وقد خصص تاريخ 18 فيفري كيوم وطني
للشهيد وتم الاحتفال به لأول مرة سنة 1989 وتهدف هذه المناسبة
إلى إرساء الروابط بين الأجيال وتذكير الشباب بتضحيات الأسلاف
من أجل استخلاص العبر والاقتداء بخطاهم الشريفة.
اتخذ يوم 18 فيفري من كل سنة يوما للاحتفال بذكرى الشهيد
عرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات جسيمة ويمثل هذا
اليوم وقفة لمعرفة مرحلة الاستعمار التي عاشها الشعب
الجزائري في بؤس ومعانـاة وهذا لأن التاريخ يمثل سجل
الأمم وتحتفل الجزائر بهذا اليوم منذ 1991 بمبادرة من تنسيقية
أبناء الشهداء تكريما لمـا قدمه الشهداء حتى لا ننسى مغزى
الذكرى واستشهاد مليون ونصف المليون من الشهـداء لتحرير
الجزائر.
فالجزائر أمة مقاومة للاحتلال منذ فجر التاريخ خاصة الاستعمار
الفرنسي الاستيطاني الشرس حيث قدمت الجزائر قوافل من
الشهداء عبر مسيرة التحرر التي قادها رجال المقاومات الشعبية
منذ الاحتلال في 1830 مرورا بكل الانتفاضات والثورات الملحمية
التي قادها الأمير عبد القادر والمقراني والشيخ بوعمامة وغيرهم
من أبناء الجزائر البررة وكانت التضحيات جساما مع تفجير الثورة
المباركة في أول نوفمبر 1954 حيث التف الشعب مع جيش التحرير
وجبهة التحرير الوطني فكانت تلك المقاومة والثورة محطات
للتضحية بالنفس من أجل أن تعيش الجزائر حرة فبفضل تلك
التضحيات سجلت الجزائر استقلالها في 5 جويلية 1962. ويحتفل
بهذا اليوم بتنظيم العديد من التظاهرات
2016-02-18