بيان مجلس الاتحاد 29-03-2019
بعد المداولة بين أعضاء مجلس الاتحاد المجتمع يوم 29-03-2019.
و بعد استعراضهم للوضع السياسي الذي تمر به البلاد.
اصدروا البيان التالي:
أولا: يتمسك مجلس الاتحاد بمواقفه السابقة خاصة بيان 06-03-2019 المساند و المثمن للحراك الشعبي السلمي المطالب بتغيير نظام الحكم و تأسيس جمهورية جديدة تقوم على احترام السيادة الشعبية و مبدأ سيادة القانون.
ثانيا: يطالب مجلس الاتحاد بالاستجابة الفورية لمطالب الشعب باعتباره مصدر كل السلطات طبقا للمادة 07 من الدستور.
ثالثا: يندد مجلس الاتحاد بأقوى العبارات، بكل أشكال التعدي على حرية التعبير و حرية التظاهر السلمي و يدين التوقيفات و الاعتقالات خارج اطار القانون و ينبه بأن هذه الممارسات عبارة عن جرائم يعاقب عليها القانون.
رابعا: يطلب مجلس الاتحاد من النيابة العامة كل في اختصاصه بفتح تحقيقات حول قضايا الفساد المتعلقة بالمال العام في أقرب الآجال الممكنة مع القيام بالاجراءات التحفظية اللازمة.
خامسا: ان الأزمة التي تمر بها البلاد هي أزمة سياسية بامتياز و تستوجب حلول سياسية عاجلة تلبي مطالب الشعب و ليست أزمة قانونية و دستورية.
سادسا: كمساهمة من مجلس الاتحاد لإيجاد حلول للأزمة التي تعصف بالبلاد فإنه يقترح مايلي:
1- تأسيس مرحلة انتقالية قصيرة المدى.
2- تعليق العمل بالدستور الحالي نظرا للمعوقات التي يتضمنها و تحول دون إجراء انتخابات رئاسية ذات مصداقية و العمل على اصدار إعلان دستوري مؤقت لتسيير المرحلة الانتقالية.
3- تعيين مجلس رئاسي من شخصيات وطنية مقبولة شعبيا للإشراف على المرحلة الانتقالية.
4- تعيين حكومة توافقية من ذوي الكفاءات من أجل تصريف الشأن العام و تنظيم انتخابات رئاسية شفافة و نزيهة.
5- انشاء هيئة مستقلة للإشراف و تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة.
يبقى مجلس الاتحادفي اجتماع مفتوح لدراسة كل التطورات المستقبلية.
عاشت المحاماة حرة و قوية و مستقلة
عاشت الجزائر حرة و ديمقراطية
المجد و الخلود لشهدائنا الابرار
عن مجلس الاتحاد
المصدر موقع الاتحاد