أصدرمجلس الاتحاد يوم 23-03-2019 البيان التالي:
ان المحامين الجزائريين يحيون هذه السنة العيد الوطني للمحامي الموافق ليوم 23/03/2019 في ظرف
عصيب تمر به الأمة الجزائرية.
فإذا كان استشهاد المحامي الرمز الاستاذ علي بومنجل بهذا التاريخ يشكل منعطفا في تاريخ الثورة التحريرية
فان وقوف المحامين الجزائريين الى جانب الحراك الشعبي العظيم يعتبر كذلك منعطفا تاريخيا و محطة مفصلية
لتحقيق مطالب الشعب الجزائري في رحيل نظام الحكم الفاسد.
ان المحامين الجزائريين كانوا دوما في الطليعة للدفاع عن طموحات و تطلعات الشعب الجزائري الذي خرج
في مظاهرات مليونية أبهرت العالم بأسره للمطالبة بجمهورية جديدة تحترم ارادة الشعب و تقوم على
العدل و الانصاف.
و من جهة أخرى فان المحامين الجزائريين ما فتئوا يطالبون باستقلال السلطة القضائية وسيادة القانون
و استقلال و حرية الدفاع و هي نفس المطالب التي يتمسك بها الشعب الجزائري اليوم.
و بناءا عليه :
فإن الاتحاد في هذا اليوم المشهود و خلال هذه المسيرة الوطنية المباركة يطالب بما يلي:
1- احترام الدستور و قوانين الجمهورية و مطالبة السلطة بالاستجابة لمطالب الشعب و تجسيدها.
2- احترام حقوق الانسان و الحق في التعبير الحر و التظاهر السلمي و يحذر من المساس بها.
3- تأسيس مرحلة انتقالية تشرف عليها حكومة توافقية محايدة و ذات صلاحيات تنفيذية كاملة من
أجل تنظيم انتخابات رئاسية ذات مصداقية في أقرب الآجال الممكنة.
4- رفض الندوة الوطنية المزمع عقدها لعدم جدواها.
عاشت المحاماة حرة و قوية و مستقلة
عاشت الجزائر حرة و ديمقراطية
المصدر موقع الاتحاد