الرئيسية / اهم الاحداث / هل خبر اعدام الهاكر بن دلاج حمزة كان الطعم ليصطاد ردة الفعل !!

هل خبر اعدام الهاكر بن دلاج حمزة كان الطعم ليصطاد ردة الفعل !!

 بعد الزوبعة التي خلفها خبر اعدام الهاكر الجزائري  نعتقد انها لم تكن الا طعم وهذا

لمعرفة ردة الفعل و الى اي حد  يهتم بامر حمزة  لانه في حقيقة الامر الغربيين يهتمون

كثيرا بالانسان المتفوق ولا تهمهم جنسيته او ديانته  لانها ترى فيه  انه اغلى الاستثمارات 

في العالم كما هو الحال للهاكر الجزائري فقضية اعدامه اشاعة وقد يحكم عليه و ربما تاتيه

عروض لتسوية وضعه !

قد عادت قضية بن دلاج للواجهة بعد اشتعال وسائل التواصل الاجتماعي بأنباء عن الحكم

بإعدامه، لكن سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر جون بولاشيك  نفت ما تردد من أنباء بهذا

الصدد، مؤكدة أن الجرائم المتهم فيها الشاب الجزائري لا تصل

عقوبتها إلى الإعدام.

“تم تحويل ملف قضية بن دلاج من الاستخبارات الأميركية إلى وزارة العدل منتصف

العام الجاري وسيحاكم من قبل محكمة ولاية جورجيا”

وأضافت السفيرة الأميركية -عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)- أن بن

دلاج اعترف بالوقائع المنسوبة إليه يوم 26 جوان الماضي، حيث قام بزرع برامج خبيثة

لقرصنة حسابات مالية، وأنه في انتظار إصدار حكم نهائي خلال الأشهر القليلة القادمة.

وقد تم تحويل ملف قضية بن دلاج من الاستخبارات الأميركية إلى وزارة العدل منتصف العام

الجاري، وسيحاكم من قبل محكمة ولاية جورجيا بتهمة تطوير وتوزيع فيروس “سيبيس”

الذي يستعمل في سرقة المعلومات البنكية، وسيحاكم إلى جانبه هاكر روسي الجنسية.

واللافت أن الجهات  القضائية الرسمية التي تحاكم بن دلاج  بالولايات المتحدة، ومن ضمنها

محكمة ولاية جورجيا، ومعها وسائل الإعلام الأميركية لم تورد أي خبر عن محاكمة الهاكر

الجزائري. كما نفت عائلته أن تكون قد أُبلغت بذلك من أية جهة رسمية، لذلك فيمكن القول

إن فصول قصة محاكمة الهاكر الجزائري لم تنته بعد.

هل ما يروج عن الشاب صحيح ام مجرد كلام؟

 تمتع الشاب الجزائري بشعبية واسعة بالعالم العربي، حيث يربط الكثير من مستخدمي وسائل

التواصل  الاجتماعي بينه وبين عمليات اختراق المواقع والشركات الإسرائيلية، وكذلك نقل

أسرار الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين.

ويروج مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي لقصة -لا يُعرف مدى صحتها- تقول إن إسرائيل

عرضت عليه تأمين مواقعها الإلكترونية الحساسة لما يتمتع به من خبرة مقابل التوسط لدى

واشنطن لتخفيف الحكم بحقه، ولكنه رفض. كما يقال إنه كان يحوّل الأموال إلى فلسطين

والجمعيات الخيرية بالدول الفقيرة.

وبعد سنوات من المطاردة، تمكن جهاز الإنتربول الدولي من القبض على بن دلاج في

العاصمة التايلندية بانكوك عام 2013، حيث كان يقضي إجازة هناك بصحبة أسرته، ولم

يكن بحوزته سوى  جهازي حاسوب محمول وهاتف ثريا، وقد سلم إلى القضاء الأميركي

ونقل لولاية جورجيا.

ابتسامة الابطال التي شبهها الجزائريون لابتسامة العربي بن مهيدي

 وجدت وسائل الإعلام  في ابتسامة هذا الشاب قضية خلافية، فقد رأى فيها البعض نوعا

من السخرية من مؤسسات مالية كبرى وأجهزة أمن عالمية بل ونظام مالي استطاع إذلاله

والتلاعب به واستخدام أمواله والتمتع بها.

بينما يرى آخرون أن ما يظهر على بن دلاج هو ابتسامة الرضا على وجه مقاتل استخدم

سلاحا غير تقليدي، ولكنه مؤلم ومؤثر. وقد تمكن بفضل هذا السلاح من نقل أموال من

مؤسسات ودول تصنف لدى قطاعات واسعة بالعالم العربي والإسلامي بأنها معادية

لمؤسسات ودول على الطرف الآخر من العالم.

مصدر المعلومات من الجزيرة

عن المحامي