الرئيسية / متفرقات / منهجية عمل محامي الجزء الثاني.

منهجية عمل محامي الجزء الثاني.

يجب ان تدخل ضمن منهجية عمل المحامي فكرة احترام الاعراف و التقاليد المهنية

 حيث هذه الاخيرة لها اهمية بالغة و  العمل بها يؤدي إلى رفع مكانة مهنة المحاماة وأبنائها

لدى أفراد المجتمع والدول   فتركها  أو إهمالها سيؤدي  حتما بالمهنة إلى الدمار والزوال

وظهور البدائل .

الاثار السلبية لترك اعراف المهنة

– انتشار الفساد داخل المهنة وفي المحيط الذي يعمل به المحاميين .

– فقدان الثقة بين المحامي وزميله وبين المحامي وموكله وبين المحامي والقاضي   .

ـ خسارة أهم الصفات والمميزات التي يطلبها أي مجتمع متحضر من مهنة المحاماة.

– تدهور الثقافة القانونية والثقافة الاجتماعية لدى أبناء المهنة والذي يساهم  في  تدهور

الثقافة القانونية والاجتماعية لدى القضاء.

– تغليب المصلحة الشخصية على مصلحة الموكل.

– فقدان المحامي استقلاله تجاه موكله وتجاه محيطه الاجتماعي.

– تحول الرقابة في عمل المحامي من رقابة الضمير والتزام قواعد الشرف إلى تبعية

المحامي لموكله ليصبح مجرد منفذ لرغبات الموكل وطلباته سواء كانت مشروعة أو

غير مشروعة.

– كثرة المنازعات بين المحامين إلى حد الخصومات وظهور العداءات غير الأخلاقية أثناء

الانتخابات المهنية.

– إن مسؤولية ظهور الآثار السلبية تقع على عاتق منظمة المحامين و أعضائها جميعا

و أبناء المهنة دون استثناء وأقل ما يمكن تشبيهه لهذه المسؤولية أنهم ركاب سفينة

واحدة وبالتالي فإن تصرف أي راكب منهم بما  لا يخصه في السفينة أو بما يخص

الآخرين بشكل ضار سيؤدي إلى اغراق السفينة بمن فيها.

ومن جهة اخرى احترام العرف و تقاليد المهنة  لا يعني ان نستغني عن مواكبة العصر

و التقيد فقط بالنمط القديم و الا نعتبر بهذا الفعل اننا لم نحترمها  لا كل شيىء في العالم

يتجدد و  في نفس الوقت يحافظ على الاصل , مواكبة التطور بطريقة سليمة متفق عليها

سيساهم كثيرا في تطوير المهنة و  الارتقاء بها و يفتح المجال للابداع و رفع المستوى

الذي وصل اليه الغير.

 

معلومات المقال خاصة بالاستاذ

  محمد الطيب بن وارد

عن المحامي