مجزرة 17 اكتوبر 1961
في اهم الاحداث, مستجدات
، فهاجمت قوات الشرطة مظاهرة سلمية مكونة من 65000 جزائري بسبب إدخال نظام
حظر التجول من الساعة 8.30 إلى الساعة 5.30 صباحا في باريس وضواحيها “للعمال
الجزائريين المسلمين”، و”لمسلمي فرنسا” و” لمسلمي فرنسا من الجزائر “.
حيث دعا الى المظاهرة الاتحاد الفرنسي بطريقة سلمية ضد حظر التجول
الذين اعتبره عنصرية التدبير الإداري لكن حدث ما حدث…
أقرت الحكومةالفرنسية 40 حالة وفاة في عام 1998، رغم أن هناك تقديرات تصل
إلى 200 او اكثر .
هذا الهجوم كان مقصوداً كما برهن المؤرخ جان لوك أينودي، الذي حصل على
محاكمة موريس بابون في عام 1999 التي أدين عقبها في عام 1998
بقي الحديث عن قمع المظاهرة يخضع للتعتيم في فرنسا طوال العقود التالية
للحدث، إذ منعت الحكومة نشر كتاب يبحث في أحداث المجزرة وكذلك الصور
الفوتوغرافية القليلة للأحداث. كما بقيت سجلات الشرطة سرية مما منع إجراء بحوث
تاريخية موثقة حولها، ولا يزال عدد الضحايا موضع جدل…
2016-10-17