التقويم الهجري القمري أو التقويم الإسلامي
هو تقويم قمري يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر، ويستخدمه المسلمون خصوصاً في تحديد المناسبات
الدينية.
تتخذ بعض البلدان العربية (مثل السعودية) التقويم الهجري كتقويم رسمي لتوثيق المكاتبات الرسمية بين
دوائر الدولة الرسمية، تحولت التعاملات لصالح التقويم الميلادي عنه من التقويم الهجري مع الهيمنة الغربية
التي سادت العالم الإسلامي واستعمرته، ما زالت كذلك حتى بعد خروج الاستعمار من هذه الدول.
تاريخه
أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى
المدينة مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجري لكنه مركز أساسا على الميقات القمري
الذي أمر الله في القرآن بإتباعه تبعاً للأية 36 من سورة التوبة﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي
كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا
الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ والأربعة الحرم هي أشهر قمرية وهي رجب
وذو القعدة وذو الحجة ومحرم، ولأن الله نعتها بالدين القيم فقد حرص أئمة المسلمين منذ بداية الأمة أن لا يعملوا
إلا به، رغم أن التقويم أنشئ في عهدالمسلمين إلاّ أن أسماء الأشهر والتقويم القمري كان تستخدم منذ أيام
الجاهلية.
أول یوم هذا التقویم الجمعة 1 محرم 1 هـ (16 يوليو عام 622م).
أشهر التقويم الهجري