حسين آيت أحمد
في شخصيات لها تاريخ, مستجدات
ينتمي حسين آيت أحمد إلى عائلة دينية حيث كان جده الشيخ محند الحسين مرابطا
ينتمي إلى الطريقة الرحمانية . أما هو فعندما بلغ الرابعة من عمره دخل الكتاب لحفظ
القرآن الكريم بمسقط رأسه، وعندما بلغ السادسة تحول إلى المدرسة الفرنسية دون
واصل دراسته بعد هروبه من الجزائر عام 1966م وقد حصل على الإجازة في الحقوق
من لوزان ثم ناقش أطروحة دكتوراه في جامعة نانسي بفرنسا عام 1975م وكان
موضوعها: حقوق الإنسان في ميثاق وممارسة منظمة الوحدة الإفريقية
قد لا يعرف كثير أن الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، كان تلميذا لآيت أحمد
عندما كان ايت حمد أستاذا محاضرا بجامعة بوستون، حيث كان الرئيس
الأمريكي يزاول دراسته، وكان حينها آيت أحمد يلقي دروسا بالأكاديمية العالمية
لحقوق الإنسان
توفي حسين آيت أحمد يوم الأربعاء 23 ديسمبر 2015 الموافق لـ 12 ربيع
الأول 1437 هـ، في مستشفى لوزان بسويسرا عن عمر ناهز 89 عاماً إثر مرض
عضال. وصل جثمان حسين من سويسرا إلى الجزائر في 31 ديسمبر 2015
حيث خصص له استقبال رسمي.
شيع جثمانه في 1 يناير 2016 في مسقط رأسه في منطقة عين الحمام في
تيزي وزو بمشاركة الآف المشيعين. وقد أوصى بدفنه في قريته إلى جانب والديه
وخاصة أمه التي توفيت سنة 1983 ولم يتمكن من حضور جنازتها لأنه كان
مهددا بالسجن.
وكيبديا
2016-01-31