قلق انتظار تهميش حقرة تعسف في استعمال الحق كلها مصطلحات يتكلم بها حاملي شهادة الكفاءة المهنية
للمحاماة الذين تركوا في منتصف الطريق و تم التخلي عنهم هذه الوضعية لم يتقبلوها و لن يتقبلوها
و هدفهم هو ان يسمع صوتهم باستعمالهم كل الوسائل الحضارية و السلمية لذلك
و رغم تكلم الجرائد عنهم في كل وقفة احتجاجية و مرورهم في التلفزة الا ان الجواب المبرر للتجميد
هو ان عدد المحامين اصبح كبير و لا يمكن ضم المزيد لكن السؤال يبقى مطروح بما
ان النتيجة كانت معلومة و هي انه لا يمكن فتح تربص قبل انشاء مدارس للمحاماة فلما اقيمت المسابقة
التي كانت نسبة النجاح فيها لا تتجاوز 10 بالمئة و ربط اصحابها بمستقبل مجهول!!! الترتيب المنطقي
و القانوني لهذه العملية هو مسابقة شهادة تربص او لا تنظم المسابقة من الاساس حتى تكون الامور واضحة
و عدم تجميد مستقبل اشخاص ذنبهم الوحيد انهم احبوا الانتساب الى المحاماة نجحوا في كل الخطوات
و خاصة المسابقة التي لم يكن معمول بها من قبل ثم همشوا بسبب من الاسباب …
اهم شيء تتميز به الدول المتقدمة هو الشورى و اخذ براي الاخر و الخروج بقرار يحمي مصالح الجميع
هذا المنطق نجده في الاسلام و نحن اولى به و توجد سورة قرآنية كاملة تتحدث في الموضوع و كان
رسول الله يستمع للجميع حتى لأصغر الاعضاء و بعدها يتخذ القرارات لكن في وقتنا مع الاسف اصبحت
كل المجالات اقتصادية سياسية قانونية لها دائرة مغلقة تتحكم في الامر من وجهة نظرها فقط و تخضع
الاخر المعني بالأمر بتقبل القرار رغم الضرر الذي قد يلحق به .
نامل من هذه الاسطر ان تلحق المعنيين و يعيدون النظر في هذه المسالة و انصاف اصحاب الشهادة
بان يكملوا الخطوة الاخيرة لكي ينطلقوا في بناء مستقبلهم المعلق و بعدها ترتب عملية الانتساب
للمهنة من الاول الى الاخير لكي لا يكون هنالك ضحايا قرارات تأخذ في اخر لحظة من اجل اسباب لم
يكن لهم دخل فيها .
بعض صور الوقفات الاحتجاجية لحاملي شهادة الكفاءة المهنية