الضمير المهني
في مستجدات, مقالات قانونية
يوجد الكثير من الرجال و النساء في قطاع الصحة في خدمة الشعب و يتحلون بالضمير المهني الذي يجعلهم
يبدعون في تقديم خدماتهم فلهم كل التقدير و الاحترام لكن في الجهة المقابلة يوجد اخرون ليسوا في المستوى
لتقبلهم حمل مسؤولية اكبر من عاتقهم فينتج عنها كوارث انسانية
سوف نشير في هذا الموضوع للاخطاء الطبية التي تقلب حياة المريض راسا على عقب حيث
يذهب المريض عادة إلى المراكز الصحية للاسعاف او للعلاج لكن مع الأسف في بعض الحالات النتيجة
تكون غير متوقعة ، و هذا سواء في المؤسسات الصحية العمومية أو الخاصة و بعدها يقوم ضحايا الاخطاء
الطبية باللجوء للقضاء لرفع القضايا أمام العدالة و عند اسناد القضية الى الخبير في الطب ينتج عن تقريره
ان السبب متعلق بخطأ طبي يعود إلى قلة الخبرة أو أحيانا لتجاوز الطبيب لحدود الطب و غالبا ما يكون
الخطأ راجع إلى السرعة لا سيما في العيادات الخاصة ، للانتقال إلى عملية أخرى ، وهذا لاجراء اكبر عدد
ممكن من العمليات حيث اصبح الانسان ينظر له عند البعض من باب التجارة و الربح لا من باب الانسانية لقد
أصبح بعض الأطباء في القطاعين العام و الخاص يجرون العمليات الجراحية بدون ضمير مهني و بعيدا عن
أحكام الممارسة الطبية و النتيجة هي تعقيدات خطيرة بعد العملية ،والدخول في اتعاب اخرى لم تكن في بال
المرضى الذين قدموا إلى المراكز الاستشفائية بنية العلاج.
الواقع يقول أن هناك أشخاص يموتون و أخرون يتشوهون ومع الاسف لا حياة لمن ينادي و كانه لم يحدث
شيىء.
إن كانت بعض العائلات تقبل الواقع وتسلم به، فعائلات أخرى تعتبر أنه تعدي لا يمكن السكوت عنه
و ترك حياة مرضاهم مرهونة بجشع بعض الممارسين للصحة..
فمن حقوق الانسان ان يحظى بعلاج على الاقل يخفف عليه و لا يزيد الطين بلة.
2015-06-16